وتتألف عملية تجميل الأنف أو جراحة الأنف فی القاموس من کلمتین: رينو و البلاستيك. رینو یعنی الأنف و البلاستیک یعنی التعدیل أو تجمیل الأنف.
هذه الجراحة لديها تاريخ طويل. منذ حوالي 2000 سنة قبل المیلاد، كثيراً من الناس في الهند یحکم علیهم عقوبة قطع الأنف . في ذلك الوقت، تستخدم الشمع و الصمغ لتصحيح هذه المشكلة. في بدایة القرن19 ضابط بريطاني یدرس هذا الطریقة من الهنود و تستخدمها لتحسين الجنود المصابين في الحرب!
مدة تجميل الأنف الحديث تعود إلی 50 -60 سنة قبل وبعد الحرب العالمية الثانية. یبادر بجراحة تجمیل الأنف فی ایران من عقد 40 الشمسیة. بعد الثورة الاسلامیة المجموعة الأولى الذين كانوا يبادرون بجراحة الأنف هم الخبراء فی الأذن و الحنجرة و الأنف. ومع ذلك،حالیاً فإن عدد المتقدمين للحصول على الجراحة التجميلية قد تزاید یوما بعد یوم ، والتي للأسف يتم تحطيم الارقام القياسية حتى في المستوی العالمی.
– أفضل النتائج في جراحة الأنف أو تجمیل الأنف تکسب باستخدام تقنيات متحفظة التی تحافظ مظهر طبيعي للأنف، لذلک یجب المرضی المحترمون تجنب من جراحة التجمّل (الخیالی)
– النقطة المهمة هي نوعية الجلد وسماكته وزوايا الأنف التی باستخدام الصور الملونة القياسية وحالة قبل الجراحة و تكرارها بعد العملية الجراحية تتميز حالة الجلد و زوايا الأنف.
– یجب علی المرضى أن یهتم على التنفس بعد جراحة الأنف . إذا أنف المريض کانت رقيقة جدا یدمّر التنفس. احياناً تريد المرضی المحترمة من الجراح أن تأنق أنوفهم في حين أنها لایهتم إلی هذا الأمر الذی يدمر المنطقة مرور الهواء و یؤدی إلی أحتقان الأنف .
– الوصول إلی حالة المستحکم و غیر الحفرة لوضع نصفیّة الوجه هو هدف هام للمعرفة التجمیل فی عملیة الجراحیة التجمیلیة للأنف.
– یمکن تغييرات طفيفة بعد العملية الجراحية تمتد بضعة اشهر. الجلد سمیک و مملوء من الغدد الدهنیة و النسیج تحت الجلد یجعل فی أسوأ الوضع من حیث النتیجة. الجلد المثالی هو جلد الذی یجعل بین السمیک و الرقیق. ثم یجب علی المرضى الذين ذوالجلد السميك الانتظار بإرجاع الجلد إلی مکانها الطبیعی من جدید.
تقوم جراحة الأنف بطريقتين مفتوحة و مغلقة و يسمح للطبيب أداء الجراحة بأي شكل من الأشكال.
معرفة المزيد عن تشريح الأنف، حالات الضرورة و غیر الضرورة لجراحة الأنف ، وصف الجراحة و أیضاً مضاعفات جراحة تجميل الأنف فی هنا.