يُطلق الأنف العظمي على الأنف الذي لديه انتفاخ و جسر ويؤدي إلى رؤية الأنف منحني. الكثير من الأشخاص يراجعون الطبيب بسبب انتفاخ أو جسر الأنف. انتفاخ الأنف يختلف من شخص لآخر وليس بحجم واحد لذلك فإن طريقة العملية الجراحية تختلف من شخص لآخر حيث يتم تعيين طريقة الجراحة استناداً إلى انتفاخ الأنف كما أن خصائص الأنف مختلفة بين السيدات و الرجال ويجب أخذ هذه النقطة بعين الإعتبار في الجراحة .
جراحة الأنف تنطوي على التخطيط والتحضير و التحسّن.
من أجل تعيين الوقت المناسب للقيام بالجراحة يجب الإنتباه إلى النقاط التالية:
- الوصول إلى البلوغ الجسمي:
يجب القيام بالجراحة بعد وصول الأنف إلى الحجم الكامل وقبل ذلك لا يجب القيام بالعملية الجراحية. انتبه أنه قد يصل الأنف إلى حد كامل لكن أجزاء الوجه الأخرى مازالت في حال الإكتمال. - الوصول إلى البلوغ النفسي:
بعض الأشخاص يتخذون قرارهم بشكل متسرع لكنهم يندمون سريعاً على هذا القرا. مثل هؤلاء الأشخاص يمكنهم القيام بالعملية الجراحية بعد وصولهم إلى الإستقلالية في الرأي و الثقة بالنفس.
سبب تشكل الأنف العظمي:
الأشخاص الذين لديهم انتفاخ في الأنف يعانون تماماً من مشاكل جمالية كالأشخاص الذين لديهم أنف لحمي. إن مشكلة انتفاخ الأنف سببها وراثي و النمو المفرط للغضروف و عظم الأنف يؤدي إلى حدوث انتفاخ و نتوء في الأنف، وكذلك بسبب حدوث إصابة على الأنف في فترة الطفولة و الشباب يمكن للغضروف أن يفرط في النمو وهذا الأمر يسبب انتفاخ الأنف. مشكلة انتفاخ الأنف في الأنوف العظمية تؤدي إلى اختلال في تناسب الوجه وخاصة من الجهة الجانبية. كما يمكن لانتفاخ الأنف أن يحدث بسبب انخفاض الهرمون في أجزاء الوجه والقيام بالعمل الغضروفي يمكن أن يكون لهذا السبب.
يُطلق مصطلح الأنف اللحمي على الأنف الذي تكون مشاكله جلدية ويطلق مصطلح الأنف العظمي على الأنف الذي تكون مشكلة الأنف عظمية وغضروفية و مشاكل الجلد تكون أقل.
عملية الأنف العظمي ليست إزالة الإنتفاخ فقط بل و تشمل أيضاً إصلاح مشاكل الأنف الأخرى مثل حجم وانحراف الأنف وما يسمى أنف النسر.
طريقة العلاج:
يوجد العديد من الطرق لإصلاح مثل هذه المشاكل ومؤخراً تم إبداع طريقة جديدة لإصلاح هذه المشاكل حيث يصبح مستوى انتفاخ الأنف سلس بحقن بعض المواد. هذه الطريقة مناسبة للأشخاص الذين يخافون من العمليات الجراحية ليصلوا إلى شكل الأنف الذي يرغبون به.
يمكن الإستفادة من الطريقة التقليدية لإصلاح انتفاخ الأنف و إضافة لانتفاخ الأنف يتم إصلاح بقية مشاكل الأنف. إن العملية الجراحية لتقليل الإنتفاخ يمكن القيام بها بتخدير عام وبعد عدة أيام يستطيع المريض العودة إلى المنزل ويمكنه استخدام المسكنات و المهدئات لمدة أسبوع.
إمكانية عودة الأنف العظمي بعد العملية:
إن عودة انتفاخ الأنف أمر نادر الحدوث وقليلاً ما يُشاهد ومع الرعاية اللازمة يمكن التقليل من هذا الخطأ. يمكن للطبيب الجرّاح التنبؤ بالنتيجة المحتملة من خلال محاكاة الأنف بتطبيقات خاصة وبهذه الطريقة يمكن للمراجعين مشاهدة تناسب أنفهم الجديد على وجههم.
لا تنسوا أن كل عملية يمكن أن يكون لها أعراض جانبية. يمكن تقسيم الأعراض في جراحة الأنف إلى مجموعتين:
1- مشاكل تنفسية
2- مشاكل ظاهرية للأنف
إنّ ضيق فتحة الأنف يمكن أن يؤدي إلى خلق مشاكل تنفسية فيضطر الشخص إلى التنفس عن طريق الفم، وكذلك يمكن لانخفاض حاسة الشم، جفاف الحلق أثناء النوم و التنفس المصحوب بصوت أن تكون من الأعراض الجانبية.
انسداد تنفس الأنف يمكن أن يكون لأحد الأسباب التالية:
1- لم يتم إصلاح الإنسداد أثناء العملية الجراحية:
إذا كان للأنف انحراف وتيرة قبل العملية يجب إزالته لأن الأنف يصبح أصغر بعد الجراحة وحتى لو كان هذا الإنحراف قليل فإنه سيؤدي إلى مشكلة لذلك يجب إزالته أثناء الجراحة.
2- تورم الغشاء المخاطي في الأنف:
تورم الغشاء المخاطي في الأنف الذي يمكن أن ينتج عن الجيوب أو الحساسية قد يؤدي إلى انسداد التنفس.
3- الإلتصاق:
قد يؤدي التلاعب المفرط بالأنف أثناء العملية الجراحية إلى جرح الغشاء المخاطي للأنف وإذا كانت هذه الجروح بجانب بعضها فإنها تلتصق ببعضها عند الترميم و تؤدي إلى الإنسداد.
4- ضيق فتحات الأنف.
5- إزالة الغضروف الزائد من الأنف.